أكد جيش الدفاع والشاباك مساء السبت تصفية محمد السنوار، شقيق يحيى السنوار الذي قُتل في أكتوبر الماضي، وذلك خلال قصف جوي استهدف مجمعًا تحت الأرض في رفح.
وأسفرت الضربة أيضًا عن مقتل محمد شبانة، قائد لواء رفح، الذي فقد معظم أفراد أسرته في الحرب، ومهدي قورع، قائد كتيبة جنوب خان يونس.
ورغم الإعلان، أوضح الجيش أن جثث القتلى الثلاثة لم تُنتشل بعد، ما دفع إلى التحفظ بشأن تأكيد الحسم النهائي. في المقابل، لم يكن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة داخل المجمع المستهدف.
ووفقًا لتقديرات أمنية، فإن من يدير قطاع غزة حاليًا هو عز الدين حداد، قائد لواء شمال القطاع، المعروف بلقب "أبو صهيب"، والذي يُعتبر أحد مهندسي هجوم 7 أكتوبر. وكان حداد نجا من عدة محاولات اغتيال، وقُتل نجله البكر خلال الحرب.
من جانبه، صرح وزير الدفاع يسرائيل كاتس: "الآتيان في القائمة هما عز الدين حداد في غزة وخليل الحية في الخارج"، مهنئًا جيش الدفاع والشاباك على ما وصفه بـ"التنفيذ المثالي". وأضاف: "يد إسرائيل الطويلة ستطال كل من تورط في مجازر السابع من أكتوبر، أينما كان، حتى تتم تصفيته".
وكان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد أكد يوم الأربعاء لأول مرة مقتل السنوار، وذلك بعد تقارير لقناة "العربية" تحدثت عن العثور على جثته إلى جانب عشرة من مرافقيه في نفق تحت رفح.
ووفق تقرير للقناة الرسمية "كان"، استخدمت الطائرات الحربية أكثر من 50 ذخيرة دقيقة خلال أقل من نصف دقيقة لاستهداف المجمع تحت الأرض، دون المساس بعمل المستشفى القريب.