نفى جيش الدفاع مساء اليوم صحة التقارير التي تحدثت عن استهداف مدنيين فلسطينيين قرب مركز لتوزيع المساعدات في مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، ما أسفر بحسب مصادر طبية محلية عن مقتل ثلاثين شخصًا.
وقال المتحدث باسم الجيش إن التحقيق الأولي في الحادثة يظهر أن هذه الادعاءات كاذبة تمامًا، مضيفًا أن "ما يتم تداوله هو جزء من حملة تضليل تقودها حماس".
وأوضح أن "الجيش يتيح لشركة أمريكية مدنية ومنظمات إنسانية دولية مسؤولية توزيع المساعدات للسكان، وليس لحركة حماس، تجوّع سكان غزة وتعرضهم للخطر من أجل الحفاظ على سيطرتها".
ويفيد مراسلنا أن جيش الدفاع دعا وسائل الإعلام إلى توخي الحذر في التعامل مع المعلومات التي تصدر عن حماس، مشيرًا إلى أن "الحركة سبق ونشرت مزاعم مماثلة ثبت كذبها لاحقًا".
في سياق ميداني، أوعز رئيس هيئة الأركان، الميجر جنرال زامير، بتوسيع رقعة المناورة البرية إلى مناطق إضافية في جنوب وشمال قطاع غزة، بهدف "تهيئة الظروف لإعادة المخطوفين، وإخضاع حركة حماس عسكريًا وسلطويًا".
وخلال جولة ميدانية أجراها اليوم في جنوب القطاع، قال زامير: "سنصل إلى بقية السفاحين الذين شاركوا في مذبحة السابع من أكتوبر"، مضيفًا أن الحركة تفقد السيطرة تدريجيًا. كما أصدر تعليماته بإنشاء المزيد من مراكز توزيع المساعدات للسكان في مناطق مختلفة من القطاع.
