غارات سلاح الجو على الضاحية تُخلّف دمارًا واسعًا

غارات سلاح الجو على الضاحية تُخلّف دمارًا واسعًا
غداة إدانة الرئيس اللبناني، يؤكد وزير الدفاع كاتس أن انعدام الأمن في إسرائيل يعني زعزعة الاستقرار في بيروت ومناطق لبنان الأخرى، ملوّحًا بتصعيد في حال عدم التزام الاتفاقات.
دمار في الضاحية الجنوبية
دمار في الضاحية الجنوبية

شنّ سلاح الجو الليلة غارات جوية على مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت وبلدة عين قانا جنوب لبنان، أدّت إلى دمار واسع في البنى التحتية. وأفاد جيش الدفاع بأن المواقع المستهدفة كانت تُستخدم لإنتاج وتخزين طائرات مسيّرة، وأن النشاط فيها يُعد "خرقًا فاضحًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".

في سياق متصل، أعاد وزير الدفاع يسرائيل كاتس التأكيد على موقفه بأن "انعدام الأمن لإسرائيل سيُقابله غياب الاستقرار في بيروت وسائر المناطق اللبنانية"، وذلك في بيان صدر صباح اليوم ردًّا على إدانة الرئيس اللبناني زوزيف عون للغارات. وأوضح كاتس أن على الحكومة اللبنانية احترام اتفاق وقف إطلاق النار، ملوّحًا بمواصلة الضربات إذا لم تُنفّذ بيروت التزاماتها.

وأكد كاتس أن "على حكومة لبنان نزع سلاح منظمة حزب الله الإرهابية"، مشددًا على ضرورة أن يفرض الجيش اللبناني تطبيق الاتفاق بجدية، لا عبر "عروض منسّقة" كما قال إنها جرت في اليوم السابق.

وأشار جيش الدفاع إلى أن المواقع التي تم قصفها تضم ورشة لتصنيع المسيّرات تحت الأرض في الضاحية، إلى جانب منشأة مشابهة في عين قانا.

الأكثر شيوعاً