أعلن جيش الدفاع أنه تم، أمس الجمعة، تنفيذ عملية خاصة في رفح بالتعاون بين الشاباك ووحدات من الجيش، أفضت إلى استعادة جثمان العامل التايلندي نتافونغ بينتا (35 عامًا) الذي كان مختطفًا في غزة.
ووفق التقديرات، قُتل بينتا في الأشهر الأولى لأسره على يد تنظيم "كتائب المجاهدين"، وهو أحد التنظيمات المسلحة في غزة.
وكان بينتا قد اختُطف من كيبوتس نير عوز في 7 أكتوبر، ويُعد من بين ثلاثة مختطفين لم يُعرف مصيرهم منذ ذلك الحين. عملية الاستعادة استندت إلى معلومات دقيقة حصل عليها الشاباك بعد التحقيق مع معتقل فلسطيني. وشاركت فيها وحدات من "يهلوم" و"عوكيتس" و"معلول"، بالإضافة إلى الشاباك.
من المتوقع أن يُنقل جثمان بينتا إلى تايلاند، حيث تم إبلاغ زوجته وابنه البالغ من العمر 7 سنوات عبر السفارة الإسرائيلية. ويُعد هذا الحدث خطوة إنسانية وفق ما وصفه مقر عائلات المختطفين: "مهمة أخلاقية ضرورية لتمكين عائلته من إغلاق الدائرة المؤلمة".
وزير الدفاع يسرائيل كاتس علّق على الحدث قائلًا إن بينتا "جاء إلى إسرائيل ليبني مستقبله في الزراعة، وقُتل بوحشية في الأسر"، مضيفًا أن العملية تبرز التزام الجيش بواجباته الأخلاقية.
وبهذا، لا يزال في أسر حماس 55 مختطفًا، بينهم إسرائيليون وأجانب.
