أكدت مصادر عسكرية إسرائيلية أن مسلم مصاروة كان الهدف المركزي للشاباك في منطقة جنين، وقد تم اعتقاله خلال عملية نوعية شملت تطويق مبنى في وادي برقين بمشاركة قوات احتياط ووحدة اليمام، حيث عُثر أيضًا على أسلحة تمت مصادرتها.
وأشار جيش الدفاع إلى أن النشاطات العسكرية في الضفة الغربية تصاعدت خلال الحرب، خاصة في ظل تزايد عمليات تهريب السلاح وتكثيف نشاط المجموعات المسلحة.
وأوضح ضابط ميداني أن أسلحة كثيرة تُهرّب من الحدود الأردنية أو تُصنع محليًا في القرى، مضيفًا أن منطقة المحمّص باتت تُعد بمثابة "الفناء الخلفي لجنين"، حيث تنشط خلايا مسلحة ومجموعات إرهابية.
وفي سياق متصل، توترت العلاقات بين الفصائل المسلحة وأجهزة الأمن الفلسطينية، بعدما اتهمت حركة الجهاد الإسلامي السلطة بتعذيب أحد عناصرها حتى الموت داخل أحد سجونها في الضفة.