أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو فجر الجمعة أن العملية العسكرية الواسعة ضد إيران، ستتواصل طالما لزم الأمر من أجل "إزالة تهديد الإبادة الذي يخيّم فوق إسرائيل"، وفق تعبيره.
وفي خطاب متلفز، قال نتنياهو: "نحن في لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل. هدف هذه العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والعديد من قدراتها العسكرية". وأضاف: "لا تزال لدى إيران قدرات كبيرة لإيذائنا، ونحن نستعد لذلك"، داعيًا الجمهور الإسرائيلي إلى الالتزام التام بتعليمات الجبهة الداخلية خلال الأيام المقبلة.
وأشار نتنياهو إلى أن الخطوات الإسرائيلية السابقة أخرت المشروع النووي الإيراني نحو عقد من الزمن، "لكنها لم توقفه"، وقال إن إيران خصّبت كميات من اليورانيوم تكفي لصنع تسع قنابل نووية. كما أكد أن طهران اتخذت مؤخرًا خطوات في مجال التسلّح لم يسبق أن قامت بها من قبل، ما جعلها أقرب من أي وقت مضى إلى امتلاك سلاح نووي فعلي.
وحذر نتنياهو من خطر آخر يتمثل في ترسانة الصواريخ الباليستية الإيرانية، مشيرًا إلى أن طهران تسعى لإنتاج 20 ألف صاروخ قادر على الوصول إلى إسرائيل خلال دقائق، كل منها يحمل طنا من المتفجرات.
واختتم حديثه بالقول: "هم وضعوا في قلب طهران ساعة تعدّ الزمن حتى إبادة إسرائيل. أمامنا أيام صعبة، لكنها ستكون أيضًا أيامًا عظيمة. ما نقوم به اليوم سيسجَّل في تاريخ إسرائيل".
