قالت مصادر في قيادة الجبهة الداخلية، اليوم السبت، إن هناك ترجيحات قوية بأن تُستأنف الاعتداءات الصاروخية الإيرانية على الأراضي الإسرائيلية في ساعات المساء، بعد فترة هدوء نسبي خلال الساعات الأخيرة، عازية ذلك إلى عيد ديني تحتفل به إيران في هذه الفترة.
وأوضحت القيادة أن التعليمات الخاصة بحالة التأهب لا تزال سارية، وتشمل: تقليص الحركة في الأماكن العامة، منع التجمهر، وتعليق الدراسة في عدد من المناطق، على أن تستمر هذه الإجراءات خلال الأيام المقبلة، بناءً على تقييمات الموقف الأمنية.
من جانبه، أكّد الناطق باسم جيش الدفاع، البريغادير إيفي ديفرين، أن الجيش سيواصل القيام بكل ما يلزم لمنع التهديد الإيراني، مشددًا على أن القوات ستصل إلى أي مكان يُطلب منها من أجل الدفاع عن مواطني ودولة إسرائيل.
وفي طهران، تصاعدت لهجة التصريحات السياسية، حيث أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن "لا مبرر لمواصلة المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، في ظل استمرار السلوك الهمجي لإسرائيل"، على حد وصفه.
كما صرّح عضو في البرلمان الإيراني لوكالة رويترز، أن بلاده تدرس "بجدية" خيار إغلاق مضيق هرمز، في خطوة من شأنها أن تصعّد التوترات في المنطقة وتؤثر بشكل مباشر على حركة الملاحة العالمية وإمدادات الطاقة.