لقي أربعة أشخاص مصرعهم، بينهم سيدتان وطفلان يبلغان من العمر 8 و10 سنوات، فجر اليوم الأحد، بعد أن أصاب صاروخ أُطلق من إيران مبنى سكنيًا مكوّنًا من 14 طابقًا في مدينة بات يام وسط البلاد.
وتواصل طواقم الإنقاذ أعمال البحث والإنقاذ بين أنقاض المبنى المدمر، وسط تقديرات من الجبهة الداخلية تشير إلى أن نحو 35 شخصًا ما زالوا عالقين تحت الركام، فيما أصيب أكثر من 100 شخص بجروح تراوحت بين الطفيفة والخطيرة.
وفي حديث له صباح اليوم مع إذاعة "كان ريشت ب"، قال رئيس بلدية بات يام، تسفيكا بروط: "إن هناك عشرات من الأشخاص مقطوعي الاتصال، مشيرًا إلى أن "الأعداد تتغير باستمرار، ولا يعني بالضرورة أنهم تحت الأنقاض، لكننا نعمل وفق فرضية أن هناك عالقين بالفعل".
وأضاف بروط أن المبنى المتضرر بُني قبل حوالي 40 عامًا، وخضع لعدة أعمال ترميم خلال السنوات الماضية، موضحًا أن داخله يوجد ملجأ جماعي وليس غرفًا محصّنة فردية. وأكد أن عددًا كبيرًا من السكان تواجدوا داخل الملجأ أثناء القصف، مما أنقذ حياتهم، في حين أن معظم الضحايا كانوا في شقق لم تكن مزوّدة بحماية مناسبة.
وفي قصف آخر، أصاب صاروخ إيراني مبنى في مدينة رحوفوت، ما أسفر عن عدد كبير من الإصابات، ليرتفع عدد الجرحى في الهجومين إلى 140 شخصًا، من بينهم 6 بحالة خطيرة و18 آخرون بحالة متوسطة، بينما وُصفت إصابات الباقين بالطفيفة.