جيش الدفاع: اعددنا أنفسنا لنتائج أسوأ من تلك بكثير

جيش الدفاع: اعددنا أنفسنا لنتائج أسوأ من تلك بكثير
قالت مصادر في جيش الدفاع إن الهجمات الإيرانية ما زالت دون الحد الأعلى الذي جرى الاستعداد له، رغم التصعيد الحاد في اليومين الأخيرين من الحرب.
قصف مستودع وقود في ايران
قصف مستودع وقود في ايران

صرّحت مصادر في جيش الدفاع صباح اليوم (الأحد) أن التقديرات كانت تشير إلى أن الهجوم الإيراني سيكون أكثر تطرفًا، وأنه رغم النتائج القاسية التي شهدها اليومان الأخيران في ثالث أيام الحرب، إلا أن ما جرى لا يزال دون "سيناريو التوقعات" الذي استعدت له المؤسسة الأمنية قبل انطلاق الحرب.

وحسب التقييمات الأخيرة من هذا الصباح، فقد أطلقت إيران الليلة الماضية ثلاث دفعات من الصواريخ، في ساعات 23:00، 02:00 و02:55، واشتملت على نحو 75 صاروخًا باليستيًا، نُسّقت مع عشرات المسيّرات.

بالتوازي، نفّذت مقاتلات سلاح الجو في الساعة 23:00 من مساء أمس غارة جوية على العاصمة اليمنية صنعاء، واستهدفت الغارة رئيس هيئة الأركان الحوثية محمد الغُماري، فيما لا تزال نتائج العملية قيد الفحص.

عند منتصف الليل، استهدفت غارة جوية مقر الحرس الثوري الإيراني في طهران، إضافة إلى منشأة أرشيف نووي هناك. وتمهيدًا للهجوم، دُمّرت منظومات دفاع جوي لإفساح المجال أمام الطائرات المقاتلة لاختراق الأجواء. وأكدت مصادر عسكرية أن إسرائيل لا تملك تفوقًا جويًا في إيران، لكنها قادرة على تنفيذ عمليات جوية داخل أجواء الجمهورية الإسلامية.

وأوضح جيش الدفاع أن الهجمات تستهدف شخصيات بارزة، وعناصر من برنامج إيران النووي، ومراكز قيادة وسيطرة، إضافة إلى قواعد ومنصات إطلاق صواريخ أرض-أرض. وأشار إلى أن سلاح الجو نفّذ موجات قصف في غرب إيران لتعطيل وتأخير إطلاق دفعات من الصواريخ الثقيلة نحو إسرائيل، بالاعتماد على استخبارات تم جمعها أثناء المعركة، إلى جانب خطط معدّة مسبقًا.

وفيما يتعلق بالبنية التحتية، أكّد الجيش أن إصابتها تخدم كذلك أهدافًا تتعلق بالبرنامج النووي. وتم قصف منشآت غاز في بندر عباس وبوشهر، إلى جانب مخزون غاز قرب طهران. ووفق المعطيات الرسمية، فقد تم استهداف نحو 170 موقعًا داخل إيران، شملت 720 مكوّنًا وهدفًا مختلفًا حتى الآن.

الأكثر شيوعاً