أفادت هيئة البث "كان" اليوم (الاثنين) بأن جيش الدفاع يُشغّل في الأيام الأخيرة جسرًا جويًا خاصًا لإعادة أشخاص وُصفوا بأنهم "حيويون"، ومن بينهم شخصيات عامة، رؤساء سلطات محلية، وأصحاب مناصب حساسة في الجهازين العام والأمني.
مصادر مطّلعة أوضحت أن هدف هذا الجسر الجوي هو تسريع عودة الأشخاص الحيويين إلى البلاد في ظل الظروف الأمنية المتوترة. وقد نُفذت بعض الرحلات باستخدام طائرات نقل عسكرية. ورفض جيش الدفاع التعقيب على ما نُشر.
في المقابل، يُعاني آلاف المواطنين من تعذر العودة إلى البلاد منذ بدء الحرب مع إيران. وتفيد التقديرات بأن أكثر من مئة ألف إسرائيلي عالقون في الخارج وسط حالة من الضبابية.
أليكس غوروف، وهي مواطنة إسرائيلية في شهرها السابع من الحمل، قالت إنها غادرت في رحلة عمل واضطرت للهبوط في لارنكا (قبرص) ليلة الهجوم الإيراني، مضيفة: "نبحث عن أي وسيلة للعودة. لا توجد لدينا أي معلومات. هذا الوضع مخيف، خاصة بالنسبة لي كامرأة حامل".