أُعلن مساء اليوم عن مقتل ثلاثة أشخاص نتيجة إصابة صاروخية استهدفت فجرًا منشآت شركة "بازان" لتكرير النفط في مدينة حيفا.
وأفادت التحقيقات الأولية بأن الضحايا الثلاثة كانوا داخل غرفة داخلية تعتبر الأكثر تحصينًا في المجمع، إلا أن الصاروخ أصاب المنشأة بشكل مباشر، ما أدى إلى وفاتهم في الحال.
وبحسب خدمات الإطفاء، لا تزال النيران مشتعلة في الموقع، ويتوقع أن يستغرق إخمادها عدة ساعات إضافية. وقد بثت قناة "الجزيرة" ومؤسسات إعلامية أخرى صورًا مباشرة من موقع الحادث الذي خلف أضرارًا مادية جسيمة.
من جانبه، زار وزير الطاقة إيلي كوهين موقع الانفجار، والتقى المدير العام للشركة أساف ألموغور، مشيدًا بجهود الطواقم في السيطرة على الحريق.
وأعلنت الشركة مساء أمس عن وقف جزئي لبعض منشآتها في مجمع حيفا نتيجة الأضرار، وتدرس حاليًا تداعيات ذلك على عملياتها ونتائجها المالية. وتم اتخاذ تدابير خاصة في قطاع الطاقة لتحويل مسارات الوقود اللازم لإنتاج الكهرباء.
كما نُشر اسم قتيل آخر في الهجوم الصاروخي، وهو أبراهام كوهين، البالغ من العمر 75 عامًا من سكان بني براك، وقد قُتل في ذات الهجوم الذي أسفر عن مقتل سبعة آخرين في مناطق مختلفة من البلاد. وبذلك ترتفع حصيلة القتلى منذ بدء المواجهة مع إيران إلى 24 شخصًا.