أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية اليوم أنه تم تدمير أكثر من 200 منصة لإطلاق صواريخ أرض-أرض في إيران منذ بداية الحملة العسكرية، مشيرة إلى أن "العملية العسكرية لا تزال في ذروتها، ولسنا في نهايتها بعد".
وأضافت المصادر، بحسب ما نقله مراسل الشؤون العسكرية إيال عاليما، أن الأيام المقبلة قد تكون صعبة، لكنها ضرورية لتحقيق أهداف المعركة. وأكدت أن "الضربة التي وُجهت للنظام في طهران كانت قاسية، لكنها مجرد بداية".
ووفقًا لتلك المصادر، فإن الهدف الأساسي هو إلحاق ضرر كبير بمشروع إيران النووي وبمنظومة صواريخها الباليستية. حتى الآن، شملت الهجمات تدمير مئات من منصات الإطلاق، واستهداف منشآت نووية، أنظمة دفاعية، وعدد من العلماء المرتبطين بالبرنامج النووي.
كما كشفت المؤسسة الأمنية أنه تم التعرف الليلة الماضية على المقر السري للجيش الإيراني، حيث قُتل القائد الأعلى المتبقي في صفوفه، اللواء علي شادماني، خلال غارة مباشرة. وأفادت المصادر بأن كبار قادة الجيش الإيراني في حالة فرار، مضيفة أن "هناك خططًا مستقبلية ستفاجئ طهران".