تحرك قاذفات B-2 نحو المنطقة تمهيدًا لهجوم محتمل

تحرك قاذفات B-2 نحو المنطقة تمهيدًا لهجوم محتمل
تقارير أميركية تشير إلى تحليق قاذفات "B-2 سبيريت" باتجاه المحيط الهندي، تمهيدًا لهجوم محتمل على منشأة فوردو النووية في إيران باستخدام قنابل خارقة للتحصينات.
بي 2
بي 2

أفادت تقارير إعلامية أميركية، بينها شبكة "فوكس نيوز"، أن ثماني طائرات تزويد بالوقود من طراز KC-135 أقلعت من قاعدة "ويتمان" في ولاية ميزوري، تلتها قاذفات من طراز "B-2 سبيريت" الشبحية، القادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات من نوع MOP، وذلك في تحرك غير معتاد يعزز الترجيحات بتحضير لضربة جوية تستهدف منشأة فوردو النووية الإيرانية.

وحسب مختصين في تتبع الطيران ومصادر استخبارية مفتوحة المصدر، فإن مسار القاذفات يشير إلى توجهها نحو قاعدة دييغو غارسيا الأميركية في المحيط الهندي، التي تبعد نحو 4,000 كيلومتر عن شواطئ إيران، ما يمنحها موقعًا مثالياً لتنفيذ عمليات دون أن تكون في مرمى الأسلحة الإيرانية المعروفة. القاعدة تضم أصلًا قاذفات "B-52" وطائرات دعم لوجستي.

ويُتوقع أن تنضم هذه القاذفات إلى قوة أميركية متزايدة في المنطقة تضم ثلاث حاملات طائرات، ومدمّرات، ومقاتلات من طرازي F-22 وF-35، وسط استمرار الرئيس الأميركي في دراسة خيار توجيه ضربة لإيران، واعدًا باتخاذ قرار "في غضون أسبوعين".

قاذفة "B-2 سبيريت" تُعدّ من أكثر الطائرات تطورًا وتعقيدًا في العالم، بقدرات شبحية تتيح لها التسلل إلى عمق أراضي العدو دون رصد، ونطاق طيران يتجاوز 11,000 كيلومتر دون الحاجة إلى التزود بالوقود، ويشغلها طيّاران فقط. وتكمن أهميتها الاستراتيجية في قدرتها على حمل قنابل MOP، التي تزن قرابة 14 طنًا وقادرة على اختراق أكثر من 60 مترًا تحت الأرض.

ويُعتقد أن منشأة فوردو الإيرانية، وهي الأكثر تحصينًا في البرنامج النووي، تقع على عمق 90 مترًا تقريبًا تحت الأرض، ما يتطلب استخدام قنبلتين على الأقل من طراز MOP لتدميرها، في حال اتخاذ قرار الهجوم.

الأكثر شيوعاً