إسرائيل تترقّب قرار ترامب وتلوّح بضرب "فوردو"

إسرائيل تترقّب قرار ترامب وتلوّح بضرب "فوردو"
ما زالت إسرائيل تنتظر قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن الانضمام إلى الحرب ضد إيران، فيما تتحدث التقديرات عن إمكانية شنّ هجوم إسرائيلي على منشأة "فوردو" النووية حتى دون مشاركة أميركية.
ترامب نتنياهو وخامنئي
ترامب نتنياهو وخامنئي

أفادت قناة "كان 11" مساء السبت بأن التقديرات الإسرائيلية لا تزال تشير إلى أن الولايات المتحدة ستنضم في نهاية المطاف للهجوم ضد إيران. ونقل مراسل القناة عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله: "إذا لم تنضم الولايات المتحدة، وقررت إيران استخدام كامل ترسانتها للرد، فقد نجد أنفسنا في حرب طويلة الأمد".

وبحسب المسؤول، فإن استمرار الحرب ونتائجها تتعلق أيضًا بإسرائيل، لكن القرار الحاسم يبقى بيد ترامب. وتعتقد المؤسسة الأمنية الاسرائيلية أن إيران تسعى إلى استنزاف إسرائيل من خلال تبادل الضربات لفترة طويلة.

في السياق، ذكرت مصادر أمنية أن الرئيس ترامب سيعقد مساء اليوم جلسة أمنية جديدة لبحث خيار الانضمام إلى المواجهة. وعلى الرغم من تقارير أميركية تفيد بتحرك قاذفات الشبح B-2 نحو قاعدة أميركية في جزيرة غوام، فقد قلل مصدر إسرائيلي من دلالة ذلك، واصفًا الخطوة بأنها "روتينية وليست مؤشرًا لهجوم وشيك".

حتى في حال قررت واشنطن عدم المشاركة، تؤكد مصادر مطلعة أن المنشأة النووية تحت الأرض في "فوردو" لا تزال هدفًا إسرائيليًا. وتعمل هيئة الأركان على خطة لضرب الموقع بشكل "فعّال"، تشمل التعامل مع أنظمة الدفاع المحيطة، وإن كانت لا تضمن تدميرًا كاملًا.

ووفق تقديرات إسرائيلية، فإن غياب الدعم الأميركي قد يعني استمرار القتال لمدة أسبوعين إلى ثلاثة، بينما مشاركة واشنطن قد تحقق أهداف المعركة "خلال أيام". وأكدت مصادر إسرائيلية أن "ضرب فوردو مسألة وقت لا أكثر"، مضيفة: "نثمّن الأميركيين، لكننا نعرف كيف ننجز المهمة وحدنا".

الأكثر شيوعاً