قال مسؤولون كبار في جهاز الأمن الإسرائيلي لقناة "كان" إن إسرائيل نفذت جميع الضربات التي كانت ممكنة ضد منشآت نووية في إيران، وبأن القدرة على تدمير منشأة فوردو تحت الأرض كانت تتطلب تدخلاً أميركيًا مباشرًا.
وأضاف ضباط في جيش الدفاع أنه خلال اليومين الماضيين شنّ سلاح الجو هجمات مركزة ضد مواقع تابعة لوحدات الصواريخ أرض-أرض التابعة للحرس الثوري، بالإضافة إلى أنظمة دفاع جوي متقدمة.
وقال مصدر أمني للقناة: "كنا نعلم أن الولايات المتحدة ستنضم. استثمرنا الوقت في تعميق الإنجازات في مجال الصواريخ والسيطرة الجوية حتى وصول القاذفات الأميركية، وكنا على ثقة بأنها ستصل".
في نهاية الأسبوع، شنت إسرائيل غارة ثانية على منشأة نووية في أصفهان، ما يشير إلى قرب انتهاء بنك الأهداف النووية. كما تحوّلت الهجمات الإسرائيلية إلى تصفية قيادات بارزة في الأجهزة الأمنية الإيرانية.
ومن بين الذين تم تصفيتهم، قائد "فيلق فلسطين" في قوة القدس، سعيد ايزادي، كما قُتل بهنام شهرياري، قائد وحدة تهريب السلاح في الحرس الثوري، والمسؤول عن تسليح حزب الله في لبنان، وحماس، والحوثيين في اليمن.