أطلقت إيران صباح اليوم رشقات صاروخية واسعة النطاق باتجاه الأراضي الإسرائيلية، بعد ساعات من الضربة الأميركية التي استهدفت منشآت نووية تحت الأرض في فوردو، نتنز وأصفهان.
في إسرائيل، دخل ملايين المواطنين إلى الملاجئ عقب تفعيل صفارات الإنذار في شمال البلاد ووسطها، بما في ذلك مناطق الجليل الأعلى، عكا، حيفا، الكريوت، وادي عارة، الجولان، سهل يزرعيل، إيديع هغيليل، إضافة إلى مناطق مركزية مثل تل ابيب الكبرى ومنطقة الشارون.
وأفادت نجمة داوود الحمراء بأنّ أضرارًا جسيمة سُجّلت في إحدى مناطق السقوط في حيفا، رغم عدم تفعيل صافرات الإنذار فيها خلال الرشقة السابقة. وأوضح مدير عام المنظمة، إيلي بين، أن طواقمها توجهت إلى أكثر من عشر ساحات سقطت فيها الصواريخ.
وحسب التقديرات الأولية، أُطلق من إيران نحو 30 صاروخًا في الرشقة الأخيرة، وقد جرى اعتراض جزء منها، فيما سقطت صواريخ أخرى في مناطق متفرقة، من بينها الشمال والساحل والمركز. ووردت تقارير عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين، دون تأكيد العدد حتى الآن.
رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وصف الضربة الأميركية بأنها "قرار سيُغيّر مجرى التاريخ"، مشيرًا إلى التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة وإسرائيل في هذه العملية.
وتتواصل في هذه الأثناء موجات الإنذار، وسط مخاوف من تصعيد متبادل، في ظل تصاعد التوتر بين إيران والولايات المتحدة ودخول إسرائيل المباشر في دائرة الاستهداف.
