قال الحرس الثوري الإيراني إنه أطلق صباح اليوم "الدفعة العشرين" من عملية "الوعد الصادق 3"، مستخدمًا صواريخ بعيدة المدى برؤوس شديدة التدمير، تعمل بوقود صلب وسائل، ومزودة بتكتيكات تهدف إلى تجاوز منظومات الدفاع الإسرائيلية.
وأوضحت طهران أن الصواريخ استهدفت مطار بن غوريون، ومركز البحث البيولوجي، ومواقع قيادة وسيطرة تابعة لجيش الدفاع، وذلك بعد ساعات من انضمام الولايات المتحدة للهجمات على منشآت إيران النووية.
وفي إسرائيل، أُصيب 23 شخصًا جراء الرشقة الأخيرة، بينهم 3 أطفال. ووفق بيانات نجمة داوود الحمراء، توزعت الإصابات على عدة مستشفيات، من بينها إيخيلوف الذي استقبل 8 مصابين، وكابلان 3، وبني تسيون 5، وأساف هروفيه 7، بينهم مصاب واحد في حالة متوسطة.
وسُجّلت إصابة مباشرة في حي الفيلات بمدينة نس تسيونا، حيث لحقت أضرار جسيمة بعدد من المنازل والمركبات. وأكدت طواقم الإسعاف أن الالتزام بالتعليمات والدخول إلى الغرف المحصنة حال دون وقوع إصابات خطيرة، رغم الدمار الكبير.
وفي مدينة حيفا، وقعت إصابة في منطقة سكنية دون إنذار مسبق، ما أسفر عن أضرار في مبانٍ وبنى تحتية. وأفاد أحد المسعفين أن بعض العاملين في نجمة داوود الحمراء أصيبوا أو تضررت منازلهم، لكنهم واصلوا العمل الميداني على الفور.
وفي رد مباشر، أعلن الناطق بلسان جيش الدفاع أن سلاح الجو بدأ سلسلة غارات ضد أهداف عسكرية في غرب إيران. كما تم استهداف منصات إطلاق صواريخ كانت جاهزة للإطلاق، وتلك التي نُفّذت منها هجمات ضد إسرائيل في وقت سابق اليوم، إضافة إلى جنود من القوات الإيرانية المنتشرة في المنطقة المستهدفة.