تعليق الرحلات إلى إسرائيل وإعادة فتح الأجواء لاحقًا

تعليق الرحلات إلى إسرائيل وإعادة فتح الأجواء لاحقًا
أُغلقت الأجواء والموانئ الجوية والبحرية في إسرائيل مؤقتًا بعد الضربة الأميركية لإيران، ما أدى لتأخير عودة آلاف الإسرائيليين، قبل أن يُعاد فتح الأجواء لاحقًا بعد تقييم أمني.
مطار بن غوريون
مطار بن غوريون

أعلنت السلطات الإسرائيلية صباح اليوم (الأحد) عن إغلاق مؤقت للأجواء والموانئ، ما تسبب بتأخير رحلات جوية وبحرية عائدة إلى البلاد، وذلك في أعقاب الهجوم الأميركي على منشآت نووية في إيران.

شركة "إلعال" أفادت أن الرحلات الجوية التي كانت في طريقها إلى إسرائيل جرى تحويل مسارها إلى وجهات بديلة، بينما أُلغيت الرحلات التي لم تقلع بعد حتى إشعار آخر. ومن بين الرحلات المتأثرة، رحلة قادمة من بانكوك إلى تل أبيب تم تحويلها للهبوط في مطار لارنكا بقبرص بعد رحلة دامت نحو 10 ساعات.

وفي مطار جون كينيدي في نيويورك، طُلب من المسافرين الإسرائيليين النزول من طائرة كانت تستعد للإقلاع نحو إسرائيل. كما تأخرت سفينة "كراون آيريس"، التي غادرت من قبرص وعلى متنها نحو 1800 إسرائيلي، عن الرسو في الميناء الإسرائيلي.

وبعد بضع ساعات، تقرر إعادة فتح المجال الجوي بشكل جزئي وفق تقييم أمني مستمر.

وبحسب خطة تمّت المصادقة عليها مسبقًا ضمن إطار "الأسد الصاعد"، كان من المتوقع السماح لشركات الطيران الإسرائيلية بتسيير رحلات مغادرة بدءًا من الغد، لكن هذا المخطط تم تجميده حاليًا.

تشمل الخطة تحديد عدد المسافرين في كل طائرة بـ50 راكبًا فقط، مع إعطاء أولوية للرحلات العائدة للإسرائيليين العالقين في الخارج منذ بداية الحملة الجوية، علمًا أن الراغبين بالسفر من إسرائيل يمكنهم حجز تذاكر عودة بعد 30 يومًا على الأقل.

شركات الطيران فتحت بوابات التسجيل عبر مواقعها الإلكترونية، دون تفضيل لأي فئة من الركاب، إلا أن الأولوية ستُمنح للحالات الطارئة، والإنسانية، وتلك التي تستند إلى اعتبارات أمنية ووطنية، بحسب الجهات المنظمة.

الأكثر شيوعاً