أُصيب 35 شخصًا على الأقل صباح اليوم (الأحد) في أربع مناطق مختلفة إثر القصف الصاروخي الإيراني على وسط وشمال إسرائيل، وذلك بعد ساعات من الضربات الأميركية على منشآت نووية في إيران. وشملت الرشقة عشرات الصواريخ، تسببت بسقوط مباشر في تل أبيب، نس تسيونا، وحيفا.
في تل أبيب، سُجّل العدد الأكبر من المصابين، فيما أُصيب ستة أشخاص بجروح طفيفة في نس تسيونا. وأفاد سكان محليون بأنهم شعروا بهزة عنيفة لحظة سقوط الصاروخ، وقال أحدهم: "اعتقدنا أن البيت سينهار فوق رؤوسنا".
في مدينة حيفا، سُجّلت حالة سقوط دون تفعيل صافرات الإنذار. وأظهرت التحقيقات الأولية أن الحديث يدور عن صاروخ اعتراضي سقط نتيجة فشل في عملية إطلاقه، وليس عن صاروخ معادٍ تم اعتراضه. وأوضح الجيش أن منظومة التحذير لا تُفعل عادة في حال فشل الإطلاق، إذ لا يُتوقع سقوط شظايا خطرة.
وتأتي هذه التطورات عقب الهجوم الأميركي الذي نُفّذ الليلة الماضية على عدد من المفاعلات النووية الإيرانية، أبرزها منشأة فوردو المحصّنة تحت الأرض. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الضربة كانت "ناجحة جدًا"، مشيرًا إلى أنها جاءت ردًا على الخطر النووي الإيراني.
وبعد ساعات من الهجوم، أطلقت إيران نحو 30 صاروخًا في موجتين باتجاه إسرائيل، ما أدى إلى أضرار واسعة ومشاهد دمار في عدد من المدن الكبرى، بينها تل أبيب وحيفا.
