أعلن الناطق بلسان جيش الدفاع أن سلاح الجو شنّ اليوم غارات مكثفة على عشرات الأهداف في أنحاء إيران، شملت مواقع لإطلاق الصواريخ والطائرات المسيّرة. وأفاد البيان بأن الضربات تم تنفيذها بدقة، واستهدفت بنى تحتية عسكرية تُستخدم في تطوير قدرات إيران الهجومية.
وفي تطور لافت، نفّذت إسرائيل للمرة الأولى غارة جوية في منطقة يزد وسط إيران، استهدفت مقر قيادة الصواريخ الإستراتيجية المعروف باسم "الإمام حسين"، والذي يحتوي على مخزن لصواريخ بعيدة المدى من طراز "خُرَّمْشهر".
من جانبه، صرّح رئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنيغبي، خلال جلسة للجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أن "إيران ستحتاج إلى سنوات طويلة لإعادة بناء مشروعها النووي والوصول إلى قدرة إنتاج قنبلة ذرية، حتى قبل أن تتضح نتائج الضربة الأمريكية الأخيرة بالكامل".
وأضاف هنيغبي أن على إسرائيل أن تركّز عملياتها القادمة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، باعتباره يشكل تهديدا مباشرا ومتزايدا.
في المقابل، أقرّ مصدر أمريكي رفيع لصحيفة نيويورك تايمز أن الضربة التي نُفذت ضد منشأة فوردو النووية الإيرانية لم تُدمّرها بالكامل، إلا أنه أكد أن "أضرارًا بالغة" لحقت بها.