الجبهة الداخلية: الصاروخ سقط في حيفا دون تفعيل صفارات الإنذار

الجبهة الداخلية: الصاروخ سقط في حيفا دون تفعيل الصفارات
التحقيق يؤكد وجود خلل في عملية الكشف أدى إلى عدم تشغيل صفارات الإنذار
دمار في حيفا
دمار في حيفا

نشرت قيادة الجبهة الداخلية اليوم (الإثنين) نتائج تحقيق في حادثة سقوط صاروخ إيراني في مدينة حيفا أمس، دون أن يتم تفعيل صفارات الإنذار. وبحسب ما ورد في التحقيق، فإن الصاروخ لم يتم اعتراضه، ليس بسبب فشل في عمل المنظومة الدفاعية كما أُعلن في البداية، بل بسبب خلل موضعي في عملية الكشف، ما حال دون رصده وبالتالي لم تُفعل أجهزة الإنذار.

وصرّحت الجبهة الداخلية بأن الحديث يدور عن "خلل تقني موضعي"، مؤكدة أن كارثة أكبر تم تفاديها بفضل تصرّف السكان الذين دخلوا إلى المناطق المحصنة فور تلقّيهم التحذيرات عبر وسائل أخرى، رغم عدم سماعهم صفارات الإنذار. وأضاف البيان: "هذا أنقذ الأرواح ومنع وقوع إصابات".

وأُصيب مواطن بجروح طفيفة في موقع سقوط الصاروخ بحيفا، فيما خلّف الانفجار دمارًا كبيرًا في المنطقة. وفي تل أبيب، سُجل أكبر عدد من الإصابات خلال الهجوم الصاروخي الأخير، الذي شمل نحو 30 صاروخًا، بينما أُصيب ستة أشخاص بجروح طفيفة في مدينة نس تسيونا.

وقال نَهوراي، أحد سكان نس تسيونا الذي تضرر منزله في القصف: "شعرنا بهزة عنيفة. ظننا أن الصاروخ سقط فوقنا وأن المنزل سينهار علينا".

وبلغ عدد المصابين جراء الموجة الأخيرة من الصواريخ الإيرانية 35 شخصًا، وجاء ذلك بعد ليلة من الغارات الأميركية، والتي شملت أيضًا استهدافًا لمفاعل "فوردو" النووي الإيراني.

وأظهرت التوثيقات المصوّرة من مواقع السقوط في تل أبيب، حيفا ونس تسيونا، حجم الدمار الهائل الذي خلفته الضربات الإيرانية في أنحاء البلاد. ومنذ بداية التصعيد العسكري مع إيران، لقي 24 شخصًا مصرعهم، فيما أُصيب المئات بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى أضرار جسيمة لحقت بعدد من المباني، بعضها دُمّر بالكامل.

الأكثر شيوعاً