قال رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، النائب يولي أدلشتاين، مساء اليوم (الإثنين) في مقابلة مع لإذعاتنا بالعبرية إن العملية العسكرية ضد إيران كانت مهددة بعدم التنفيذ لو جرى تمرير مشروع قانون حلّ الكنيست في قراءته التمهيدية. وأضاف: "في حالة كهذه، ما كنا لنحصل على دعم الولايات المتحدة".
وأشار أدلشتاين إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لم يكن يعلم مسبقًا إذا ما كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيوافق على العملية، حين عرضها على الكابينيت للمصادقة.
وعن نتائج الضربة، قال أدلشتاين: "لا يمكن الجزم بأن التهديد النووي الإيراني أُزيل كليًا، لكن العملية كانت ناجحة بشكل فريد، وقد تراجعت طهران سنوات إلى الوراء في برنامجها النووي، بفضل الضربتين الإسرائيلية والأمريكية".
ورغم ذلك، شدد على أن العمل لم ينتهِ بعد، موضحًا أن "هناك أهدافًا إضافية يجب ضربها، والجهد القادم يتمثل في وقف تخصيب اليورانيوم بشكل كامل داخل إيران، والتعامل مع ترسانتها من الأسلحة التقليدية".
وردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت العملية تهدف إلى إسقاط النظام في إيران، أجاب أدلشتاين بالنفي، قائلًا: "إسقاط النظام ليس هدفنا، لكن إن حدث، فلن يذرف أحد دمعة".
وبخصوص الرد الإيراني المحتمل على الضربة الأمريكية، قال أدلشتاين إن المرشد الإيراني علي خامنئي "لم يقرر بعد إن كان سيتجه نحو تصعيد عنيف أو نحو التفاوض، لكن المؤكد أنهم لن يرفعوا راية بيضاء. كما يجب التذكير بأن الإيرانيين أيضًا لا يريدون التورط في حرب طويلة الأمد، لأن لديهم الكثير ليخسروه".