هكذا تم التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

هكذا تم التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران
أكدت مصادر إسرائيلية وإيرانية أن وقف إطلاق النار بين الجانبين تم بوساطة أميركية وقطرية، بعد محادثات قادها الرئيس دونالد ترامب بمشاركة أمير قطر وكبار المسؤولين من الطرفين.
الرئيس الامريكي وأمير قطر
الرئيس الامريكي وأمير قطر

أكدت مصادر من الطرفين الإسرائيلي والإيراني، اليوم الثلاثاء، أن وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه رسميًا بوساطة أميركية-قطرية جاء بعد جهود دبلوماسية مكثفة قادها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" أن ترامب تحدث هاتفيًا مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وأبلغه بموافقة إسرائيل على وقف إطلاق النار، وطلب منه التوسط لإقناع إيران بالانضمام إلى الاتفاق. وفي خطوة تكميلية، أجرى نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس محادثة مع رئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لتنسيق التحركات تجاه طهران.

من جهتها، نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إيران أبلغت البيت الأبيض عقب هجومها على قاعدة "العديد" الأميركية في قطر بأنها لن تنفّذ هجمات أخرى ضد أهداف أميركية، وردًا على ذلك، أبدت إدارة ترامب التزامًا مماثلًا بوقف الهجمات.

وأكد مسؤول في البيت الأبيض أن الرئيس ترامب حصل على موافقة إسرائيلية مباشرة عبر اتصال هاتفي مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فيما كان فريقه على تواصل مع أطراف إيرانية في الوقت نفسه.

وتشير التقارير إلى أن إيران كانت قد نفّذت هجومًا رمزيًا على أهداف أميركية في قطر والعراق، ردًا على الغارات الأميركية ضد منشآتها النووية. وبحسب مصدر إسرائيلي، فقد أطلقت إيران عشرة صواريخ نحو قاعدة "العديد" الأميركية في قطر، وصاروخًا آخر نحو هدف في العراق.

وفي حديث لصحيفة "نيويورك تايمز"، قال ثلاثة مسؤولين إيرانيين إن طهران نسّقت الضربات مع جهات رسمية في الإمارات، وأبلغتهم مسبقًا لتجنّب وقوع إصابات، مؤكدين أن الهجوم كان "رمزيًا" وهدفه فتح مخرج مشرّف من التصعيد.

الرئيس ترامب علّق على تلك الضربات عبر منصته "تروث سوشال"، قائلًا: "أشكر إيران على الإنذار المسبق... لقد أطلقوا 14 صاروخًا، 13 منها تم اعتراضها. لم يُصب أي أميركي بأذى، ولم تُسجّل أضرار تُذكر". وأضاف: "أهم ما في الأمر أنهم أخرجوا الغضب من نظامهم، ونأمل أن تكون هذه نهاية الكراهية. الآن، حان وقت السلام. أدعو إيران وإسرائيل إلى التحرك نحو الوئام في المنطقة".

الأكثر شيوعاً