قُتل ما لا يقل عن 21 فلسطينياً وأُصيب نحو 50 آخرين بجروح متفاوتة مساء الأحد، جراء غارة جوية شنتها طائرات حربية إسرائيلية استهدفت مقهى شعبيًا يقع على شاطئ مدينة غزة، بحسب ما أفادت به مصادر طبية في القطاع. وأضافت المصادر أنه تم نقل الجرحى إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، حيث وصفت حالة بعضهم بالحرجة للغاية.
وحتى ساعة إعداد هذا الخبر، لم يصدر أي تعليق رسمي عن جيش الدفاع بشأن الغارة أو أهدافها.
مواقف متضاربة داخل القيادة العسكرية الإسرائيلية
وفي سياق متصل، نفى مصدر عسكري إسرائيلي صحة ما وصفه بالادعاءات حول تعثر عمليات الجيش داخل قطاع غزة، مؤكدًا في إيجاز صحفي أن "إعادة جثامين مخطوفين، وتصفية قادة حمساويين، والقضاء على إرهابيين، لا يعني أن الجيش يراوح مكانه".
إلا أن هذه التصريحات تتعارض مع ما قاله رئيس هيئة الأركان، الجنرال إيال زامير، حين صرّح أمس بأن "القتال في القطاع قد استنفد أهدافه إلى حد كبير"، ما أثار جدلاً داخل الأوساط السياسية والإعلامية الإسرائيلية حول مدى فاعلية استمرار العمليات العسكرية.
هذا وقد انتهت مساء اليوم جلسة الكابينيت المقلص التي عقدها رئيس الوزراء نتانياهو بشان ملف غزة، ويتوقع ان يلئتم الكابينت مرة اخرى ربما غدا.