الهدف التالي لجيش الدفاع في القطاع هو مدينة غزة

الهدف التالي لجيش الدفاع في القطاع هو مدينة غزة
صعّد جيش الدفاع عملياته في شمال قطاع غزة، خصوصًا في مدينة غزة، بالتوازي مع مناقشات الكابينيت حول المرحلة المقبلة من العملية العسكرية، وسط تحذيرات من المساس بسلامة المختطفين المحتجزين لدى حماس.
منشورات القاها جيش الدفاع
منشورات القاها جيش الدفاع

كشفت القناة الرسمية مساء الاثنين أن جيش الدفاع كثّف خلال الساعات الماضية هجماته على مدينة غزة، في إطار عملية "مركبات جدعون"، معتبرًا المدينة آخر معقل مهم لحماس بعد خانيونس.

وأفادت التقارير بشن سلاح الجو ضربات مكثفة استهدفت مخيم الشاطئ وحي التفاح، ما أدى إلى سقوط عشرات القتلى، بحسب مصادر فلسطينية. كما أصدر الناطق العسكري صباح اليوم تعليمات إخلاء للسكان في المدينة، في خطوة تُعتبر تمهيدًا لتوسيع المناورات البرية.

وأفاد الجيش أن لحماس لا تزال كتيبتان فعالتان: كتيبة مدينة غزة وكتيبة مخيمات الوسط، بينما انتقل بعض عناصرها إلى منطقة المواصي المصنفة "إنسانية".

ويناقش الكابينيت السياسي الأمني قرارات تتعلق بإخلاء السكان من شمال القطاع، وتوسيع نقاط توزيع المساعدات، والمرحلة التالية من القتال. ويتمثل التخوف الرئيسي في أن التقدم البري قد يعرّض حياة المختطفين الإسرائيليين للخطر.

وفي الوقت الذي يختلف فيه أعضاء الكابينيت والقيادة العسكرية حول الخيار المقبل، بين التوسع الميداني أو صفقة التبادل، حذر رئيس الأركان إيال زامير واللواء في الاحتياط نيتسان ألون من أن تعميق المناورات قد يضر بمصير المحتجزين.

وبينما لا تُسجَّل أي اختراقات ملموسة في المفاوضات، بحسب مصادر مطّلعة، يبدو أن جميع الأطراف تترقب ما سيُعلن عنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب قريبًا.

إلى ذلك، يسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى تقديم موعد زيارته إلى واشنطن لتُعقد مطلع الأسبوع المقبل، في ظل ما وصفه محيطه بـ"أيام حاسمة" في مسار الحرب.

الأكثر شيوعاً