أفادت مصادر فلسطينية بأن منزلًا في قرية بزاريا شمالي الضفة الغربية تعرض فجر اليوم (الثلاثاء) لمحاولة إحراق متعمدة، إذ سُكبت مواد مشتعلة عند مدخله وأُشعلت فيه النيران.
وتمكن صاحب المنزل من إخماد الحريق دون وقوع إصابات، لكنه فوجئ بكتابات عبرية على الجدران بينها: "انتقام إطلاق نار" و"أخطأتم، لا يُطلق النار على اليهود".
قوات الأمن الإسرائيلية وصلت إلى المكان وفتحت تحقيقًا، وسط ترجيحات أمنية بأن الفاعلين هم من "فتية التلال"، وهم مجموعة من الشبان اليهود المتطرفين، نفذوا الهجوم ردًا على الأحداث الأخيرة في منطقة بنيامين، بما فيها إطلاق نار باتجاه مستوطنين أو قوات إسرائيلية.
ويأتي هذا الاعتداء بعد يومين من قيام مستوطنين متطرفين بإحراق منشأة أمنية في منطقة بنيامين تضم تجهيزات لمنع العمليات، ورُشّت عليها شعارات مشابهة تتوعد بـ"الانتقام". وبحسب تقديرات أمنية، تم استثمار ملايين الشواقل في هذه المنشأة، وتجري حالياً مراجعة الأضرار التشغيلية الناجمة عن الحريق.
جهاز الشاباك يشارك بدوره في التحقيق ويقدّم معلومات استخباراتية للشرطة التي تحقق في سلسلة أحداث العنف التي وقعت نهاية الأسبوع الماضي. وحتى اللحظة لم يُعلن عن اعتقال أي مشتبه بهم في الحادثتين.