أفادت قناة "كان" العبرية، مساء أمس الجمعة، بأن حماس ما زالت تصر على ادراج بعض التعديلاتفي ثلاث نقاط أساسية كما ورد في ردها الإيجابي على مقترح صفقة التبادل.
النقطة الأولى تتعلق بإعادة نموذج المساعدات الإنسانية السابق، الذي يمنح حماس سيطرة معينة على إدخال البضائع إلى قطاع غزة.
أما النقطة الثانية، فتتمثل في مطالبة حماس بتمديد وقف إطلاق النار تلقائيًا إذا لم تُحرز تقدمات في المفاوضات خلال فترة الستين يومًا، وهو ما ترفضه إسرائيل التي ترى أن انتهاء المهلة دون اتفاق يعني العودة إلى القتال.
النقطة الثالثة تتعلق بمدى عمق انسحاب جيش الدفاع من مناطق القطاع، وهي نقطة ما زالت قيد النقاش.
وبحسب التقرير، فقد عقدت حماس اجتماعًا موسعًا مع ممثلي الفصائل الفلسطينية للحصول على غطاء سياسي لقرارها، رغم أن القرار النهائي تم اتخاذه مسبقًا.
من جانبها، أعربت مصادر إسرائيلية وأخرى من دول الوساطة عن تفاؤلها بإمكانية التوصل إلى اتفاق، على الرغم من صعوبة بعض البنود، وعلى رأسها مسألة توزيع المساعدات الإنسانية وآلية الإشراف عليها.
وفي هذا السياق، نجحت الأطراف الوسيطة في صياغة بند يربط بقاء وقف إطلاق النار بتعهد شخصي من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في إطار مساعٍ لضمان تهدئة دائمة. كما ذكّرت هذه الأطراف حماس بتغريدة سابقة لترامب أوقف فيها هجومًا إسرائيليًا على إيران، في إشارة إلى رغبته في منع التصعيد بالمنطقة.
