كشف وزير الدفاع، يسرائيل كاتس، عن خطة لإقامة "مدينة إنسانية" مغلقة فوق أنقاض مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وذلك لفصل السكان المدنيين عن عناصر حماس.
ووفق ما بثته "كان 11"، فإن الخطة تقضي في مرحلتها الأولى بتفريغ منطقة الممر الإنساني في المواصي، ونقل ما يصل إلى 600 ألف فلسطيني إلى هذه المدينة الجديدة.
وتُشرف على الخطة مديرية الأمن في وزارة الدفاع برئاسة أمير برعام، وتتضمن آلية فحص أمني لكل من يدخل المدينة، فيما يُمنع السكان من مغادرتها بعد دخولها.
وفي مراحل لاحقة، تسعى إسرائيل، بحسب المخطط، إلى نقل باقي سكان القطاع إلى المدينة الجديدة، دون تحديد جدول زمني واضح. ووفق النموذج المطروح، لن يقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بتوزيع الغذاء أو المساعدات مباشرة، بل سيكتفي بتأمين محيط المدينة من مسافة بعيدة.
وتسعى إسرائيل إلى إشراك منظمات ودول أجنبية، بينها "صندوق المساعدات الأميركي GHF"، في إدارة المساعدات، إلى جانب تشغيل أربعة مراكز إنسانية إضافية في القطاع، فوق الثلاثة القائمة حاليًا في الجنوب.
وتشير التقديرات الأمنية إلى أنه في حال التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يتيح لجيش الدفاع التمركز في محور موراغ، فستُباشر أعمال إنشاء المدينة خلال فترة التهدئة المفترضة التي قد تمتد لـ 60 يومًا.