قالت مصادر مطلعة إن المفاوضات الجارية في العاصمة القطرية الدوحة بشأن صفقة التبادل لم تُحرز تقدمًا ملموسًا حتى الآن، مشيرة إلى أن التوصل إلى اتفاق يتطلب "عدة أيام إضافية".
ووفق تقرير بثّته "كان 11"، فإن المفاوضات تواجه تعثّرًا بسبب خلافات عالقة بين إسرائيل وحركة حماس، خاصة فيما يتعلق بكيفية توزيع المساعدات الإنسانية وآلية انتشار القوات خلال فترة وقف إطلاق النار المحتملة.
مصدر في محيط رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو صرح بأن "المفاوضات لا تتقدم، وإذا لم تضغط الولايات المتحدة بشكل أكبر، فقد لا تُبرم صفقة هذا الأسبوع". بالمقابل، عبر مصدر مشارك في المحادثات عن تفاؤله قائلاً: "رغم التعقيدات، أنا متفائل بإمكانية التوصل إلى صفقة".
وتتمسك إسرائيل بالإشراف على آلية توزيع المساعدات، وهو ما ترفضه حماس، كما تطالب إسرائيل بالحفاظ على وجود عسكري في مناطق جنوب القطاع، وتحديدًا محاور موراغ، فيلادلفي ورفح، وهو ما ترفضه الحركة كذلك.
وتزامنًا مع المفاوضات، يجري رئيس الحكومة نتنياهو سلسلة لقاءات في واشنطن مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لبحث مستقبل العملية السياسية في غزة وإمكانية التوصل إلى اتفاق وقف دائم لإطلاق النار.
وأكدت مصادر أميركية أن واشنطن تسعى إلى تسوية تنهي الحرب دون أن تترك حركة حماس في موقع السلطة داخل القطاع. في المقابل، تشير مصادر على صلة بملف التطبيع إلى أن المحادثات بهذا الشأن ما تزال بحاجة إلى مزيد من العمل، وليس من المؤكد أن تُحرز تقدمًا خلال زيارة نتنياهو الحالية.
