أفادت مصادر سورية بأن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات جوية استهدفت القصر الرئاسي في دمشق ومبنى هيئة الأركان العامة، وذلك في محاولة للضغط على القيادة السورية لوقف الأحداث المتصاعدة في السويداء، حيث يُتهم النظام بارتكاب مذبحة بحق أبناء الطائفة الدرزية.
وفي ظل التوتر على الحدود، أعلنت مؤسسة "نجمة داوود الحمراء" رفع حالة التأهب في منطقة هضبة الجولان، وزيادة عدد الطواقم الطبية والميدانية، بما في ذلك سيارات علاج مكثف، وحدات استجابة سريعة، دراجات نارية ومروحيات. كما انضم عدد كبير من المتطوعين من أبناء الطائفة الدرزية في إسرائيل إلى الجهود، في تنسيق كامل مع جيش الدفاع الإسرائيلي.
وخلال زيارة ميدانية أجراها أمس إلى الجولان، صرّح رئيس هيئة الأركان الجنرال زامير بأن إسرائيل لن تسمح بتحول الجنوب السوري إلى بؤرة للإرهاب، مضيفا أن الجيش مصمم على منع أي تموضع لعناصر معادية قرب الحدود.
ووجّه زامير رسالة مباشرة إلى أبناء الطائفة الدرزية في البلاد، قائلاً إنه يتفهم ألمهم وغضبهم إزاء ما يجري، لكنه شدد على ضرورة الالتزام بالقانون والحفاظ على الأرواح، مؤكداً أن جيش الدفاع يبذل قصارى جهده لتقديم الدعم.