صرّح رئيس حزب "الديمقراطيين" يائير غولان، في مقابلة إذاعية مساء أمس (الاثنين)، أن "يهودًا ينفذون اعتداءات عنصرية وطائفية ضد الفلسطينيين في مناطق الضفة الغربية بشكل ممنهج وثابت، ولا أحد يعتقلهم أو يمنعهم، هذا ببساطة يحدث".
وتابع غولان بالقول إن "لا قانون ولا نظام في إسرائيل، لأن من يقف على رأس وزارة الأمن القومي هو مجرم". وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية فقدت السيطرة على الوضع، سواء في الضفة الغربية أو في المجتمع العربي داخل البلاد.
وفي حديثه عن الجريمة في المجتمع العربي، قال غولان: "لدينا موجة قتل جنونية في المجتمع العربي، والحكومة رفعت يدها وقالت ببساطة إنها لا تنوي التعامل مع هذه الظاهرة".
وحذر غولان من أن إسرائيل قد تكون على أعتاب أزمة ديمقراطية خطيرة، مضيفًا: "نحن في خطر حقيقي، أحد أركان النظام الديمقراطي، وهو سيادة القانون، ينهار. قد نصل إلى نقطة تكون فيها الانتخابات القادمة آخر انتخابات حرة ونزيهة في البلاد".
واعتبر أن "هناك جهدًا حكوميًا متعمدًا لمنع إجراء انتخابات حرة مستقبلًا"، مشيرًا إلى أن "الانتخابات المقبلة ستكون مفصلية في تحديد مستقبل إسرائيل كدولة ديمقراطية".
