أعلنت مصادر طبية وأمنية عن إصابة ثمانية أشخاص بجروح متفاوتة في عملية دهس وقعت على شارع 57، قرب مفرق بيت ليد المدخل المؤدي إلى بلدة كفار يونا.
ووصفت إصابة شاب وشابة في العشرينات من عمرهما بالمتوسطة، حيث يعانيان من إصابات في الأطراف، فيما أصيب الآخرون بجروح طفيفة.
وفق ما أفادت به طواقم الإسعاف، فإن السائق منفّذ العملية فرّ من المكان بسيارته، التي عُثر عليها لاحقًا مهجورة في محيط موقع الحادث، بينما لا تزال عمليات التمشيط مستمرة بمشاركة مروحية أمنية، بعد إغلاق كافة الحواجز والمنافذ في المنطقة.
وتدرس الأجهزة الأمنية احتمالية أن يكون المنفذ من داخل إسرائيل، خاصة بعد تأكيد أن السيارة المستخدمة في العملية مسجّلة باسم مواطن إسرائيلي معروف للأجهزة الأمنية، ويُبحث حاليًا ما إذا كانت قد سُرقت أم استُخدمت بعلم صاحبها.
ووصف لئور دنانو، مسعف من طواقم "نجمة داوود الحمراء"، المشهد بالقول: "عند وصولنا، وجدنا مصابين ممددين على الأرض، الزجاج متناثر، والمصابون تطايروا من شدة الاصطدام. لحسن الحظ كانوا جميعًا بوعي".
من جهته، انتقد رئيس بلدية كفار يونا، ألبرت طيّب، السلطات الإسرائيلية قائلًا: "حذرنا منذ شهور وطالبنا بوضع حواجز حماية على هذا الطريق. قيل لنا إن ذلك غير آمن – والنتيجة كانت متوقعة".
ووفقًا لمعطيات رسمية، شهد عام 2025 حتى الآن 13 اعتداء دهس متعمد، أسفرت عن مقتل شخصين، وإصابة ثلاثة بجروح خطيرة، وخمسة بإصابات متوسطة، و16 بإصابات طفيفة.