أفاد "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، وهو جهة معارضة مقرها بريطانيا، بأن مسوّدة اتفاق يتم بلورتها بين حكومة إسرائيل ونظام احمد الشرع، بوساطة أميركية، تتعلق بمحافظة السويداء والمناطق الجنوبية من سوريا.
وبحسب ما نشره المرصد صباح الجمعة، فإن البند الأول من الاتفاق ينص على نقل ملف السويداء إلى عهدة الولايات المتحدة، لتتولى الإشراف على تنفيذ بنود الاتفاق.
وينص البند الثاني على انسحاب جميع العشائر البدوية وقوات الأمن السورية إلى خارج القرى الدرزية، على أن يتولى أبناء الطائفة الدرزية مهمة التحقق من ذلك وتفتيش القرى للتأكد من إخلائها.
كما يُحظر على أي جهة تتبع الحكومة السورية دخول منطقة السويداء، باستثناء منظمات الأمم المتحدة، في حين سيتولى أبناء المنطقة إدارة "مجموعات محلية" لتوفير الخدمات الأساسية. وستُشكّل لجنة لمراقبة الانتهاكات وتقديم تقارير دورية إلى واشنطن.
أما في محافظتي القنيطرة ودرعا، فسيُفرض نزع سلاح السكان، ويُسمح لهم بتشكيل لجان أمنية محلية، شرط عدم استخدام الأسلحة الثقيلة.
وفي السياق ذاته، عُقدت مساء أمس في باريس قمة ثلاثية ضمت وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ووزير الخارجية السوري حسن الشيباني، والمبعوث الأميركي توم باراك. وأكد الأخير عبر منصة X أن اللقاء "حقق هدفه في فتح قنوات حوار وخفض التوتر، مع التزام الأطراف بمواصلة هذه الجهود".
