في تكرار لحوادث سابقة، دخل قرابة 50 من أتباع الحاخام المتطرف إليعازر برلاند الليلة المناضية إلى مقام النبي يوسف في مدينة نابلس، دون تنسيق مسبق مع جيش الدفاع، ما اعتبر خرقًا للقانون، وأدى إلى اندلاع مواجهات في المنطقة.
وبحسب مصادر محلية، فإن الحريديم ألقوا الحجارة على منازل الفلسطينيين خلال دخولهم للمنطقة. وردًا على ذلك، تجمّع عشرات الفلسطينيين وألقوا الحجارة نحو المجموعة. وسارعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية إلى المكان، فصلت بين الطرفين، وقامت بتسليم المقتحمين إلى جيش الدفاع والإدارة المدنية.
وأُحيل جميع المتورطين لاحقًا إلى الشرطة الإسرائيلية، التي أعلنت أنها ستطلب تمديد توقيف أحدهم لتكرار مخالفته في اقتحام المكان ذاته. وتُعد مدينة نابلس من مناطق "A" الخاضعة للسلطة الفلسطينية، وهي محظورة على دخول الإسرائيليين المدنيين.
وقال المتحدث باسم جيش الدفاع: "دخل نحو 50 إسرائيليًا ليلًا إلى مدينة نابلس بدون تنسيق ومخالفين للقانون. الأجهزة الأمنية الفلسطينية سلّمتهم لقواتنا. وقد وردت ادعاءات بأنهم ألقوا حجارة على منازل في المدينة دون وقوع إصابات، وسيتم التحقق من تلك الادعاءات واتخاذ الإجراءات اللازمة".