تقرير طبي: الحر الشديد يهدد حياة المختطفين في غزة

تقرير طبي: الحر الشديد يهدد حياة المختطفين في غزة
حذّر تقرير طبي نشره "منتدى عائلات المختطفين والمفقودين" من أن موجات الحرّ القاسية تهدد حياة المختطفين في غزة وتعرّضهم لخطر الانهيار الجسدي والموت، وتعيق أيضًا التعرف على جثامين القتلى.
مؤلف مكان مؤلف مكان
المختطفون
المختطفون

كشف تقرير طبي صدر اليوم (الاثنين) عن "منتدى عائلات المختطفين والمفقودين" أن الظروف المناخية القاسية في غزة باتت تشكل خطرًا مباشرًا على حياة نحو خمسين مختطفًا إسرائيليًا، بينهم امرأة، وعلى إمكانية التعرف مستقبلًا على جثامين المختطفين القتلى.

وجاء في التقرير أن موجات الحرّ الحالية، وهي الثانية منذ وقوع المختطفين في الأسر قبل 661 يومًا، قد تتسبب بضربة شمس قاتلة أو جفاف مزمن يصعب علاجه، إلى جانب أضرار جسيمة في القدرات الجسدية والمعرفية والنفسية.

وأشار إلى أن بقاء المختطفين في أماكن مغلقة عالية الرطوبة ومنعدمة التهوية، مع نقص المياه والتغذية، يزيد خطر الأمراض المعدية وتدهور الصحة بشكل قد يؤدي إلى الموت.

وأوضح التقرير أن شهادات محرّرين سابقين من غزة أكدت معاناة بدنية شديدة ازدادت مع تفاقم الظروف المناخية، وأن تداعياتها الصحية رافقتهم أشهر طويلة بعد الإفراج عنهم.

البروفيسور حغاي ليفين، رئيس الجهاز الصحي في المنتدى، قال: "نحذّر الآن بوضوح: كل يوم تأخير في إعادة المختطفين يرفع خطر فقدان حياتهم، كما أن الحرارة المرتفعة تهدد حتى بقاء جثامين القتلى قابلة للتعرف عليها. يجب التوصل فورًا إلى اتفاق شامل يعيد الأحياء للعلاج ويتيح دفن القتلى بكرامة، فالوقت ينفد".

وأشار التقرير إلى أن الحرارة والرطوبة في الأنفاق تحت الأرض، حيث يُعتقد أن بعض المختطفين يُحتجزون، تسرّع عملية التحلل وتقلل فرص التعرف على الجثامين مستقبلًا، ما قد يحرم العائلات من دفن أبنائها بشكل لائق.

Populars