صادق الكابينت بالإجماع بعد منتصف الليلة الماضية على توسيع القتال في قطاع غزة، وعُرضت على الوزراء خطوة تدريجية تستمر عدة اشهر تشمل نشاطا حثيثا في منطقة معيّنة، ثم في مناطق إضافية.
وعلم موقع "والا" الاخباري ان تنفيذها لن يبدأ إلا بعد انتهاء جولة الرئيس الامريكي ترامب في الشرق الاوسط، وحتى ذلك الحين ستتواصل المساعي لإنجاز صفقة تبادل على اساس المسار المصري ومقترح المبعوث ويتكوف.
وقال مصدر مسؤول إن الكابينت أقرّ ايضا الخطة الاسرائيلية - الامريكية لاستئناف نقل المساعدات الانسانية الى القطاع بواسطة صندوق دولي وشركات خاصة.
ويشير مراسلنا للشؤون الفلسطينية حسن ابو زايد الى ان وكالات الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة غير الحكومية العاملة في غزة تعارض هذه الخطة.
ويفيد مراسلنا للشؤون السياسية شمعون أران بأن إقرار الخطة تم مبدئيا، وأنها لن تُطبَّق بشكل فوري.