قال الرئيس الروحي للطائفة الدرزية في البلاد، الشيخ موفق طريف، إن المجزرة التي وقعت بحق أبناء الطائفة في سوريا يجب أن تكون إنذارًا خطيرًا لإسرائيل، مشيرًا إلى أن "قوى إرهابية متطرفة تبعد ساعة ونصف فقط عن حدود الدولة".
وفي كلمة ألقاها خلال مؤتمر "تحالف الدماء" الذي عُقد في الكلية الأكاديمية جليل غربي، استذكر الشيخ طريف أن حكومة إسرائيل أكدت مرارًا التزامها بالدفاع عن دروز جنوب سوريا، "لكن ذلك لم يحدث"، على حد تعبيره.
وشدد على ضرورة التوصل إلى اتفاق سياسي يضمن الحماية للأقلية الدرزية في سوريا، في ظل استمرار التهديدات والتصعيد في المنطقة.
وفي غضون ذلك، يستمر العنف وخطاب الكراهية على خلفية طائفية بسوريا، وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان بان مسلحين ملثمين يتردون الزي العسكري اقتحموا محلا لبيع المشروبات الروحية في بلدة ربلة المسيحية بريف القصير، واعتدوا على شاب في المكان واطلقوا تصريحات معادية للمسيحية. ويذكر انه مساء امس قُتلت راقصة واصيب اخرون بجروح بعد ان هاجم مسلحون ناديا ليليا في دمشق.