أفاد مصدر مطلع لقناة "كان" أن عدد المخطوفين الأحياء الذين لا يزالون محتجزين في قطاع غزة يبلغ 21 شخصًا. وفي المقابل، تُبدي الجهات الأمنية قلقًا بالغًا على مصير ثلاثة مخطوفين آخرين، بينهم مواطن إسرائيلي واثنان من العمال الأجانب يحملان جنسيتي تايلاند ونيبال.
وأشار المصدر إلى أن كافة المعلومات ذات الصلة بالمخطوفين تُنقل بشكل منتظم إلى عائلاتهم، في إطار الالتزام بمواكبة التطورات ومتابعة أوضاعهم الإنسانية.
وبحسب المعلومات المتوفرة، تحتجز حماس جثامين 35 مخطوفا، من بينهم 32 إسرائيليًا وثلاثة أجانب.
وأكد المصدر أن المفاوضات الجارية مع حركة حماس آلت إلى طريق مسدود في الوقت الحالي، ما يعقّد فرص التوصل إلى تفاهمات بشأن إطلاق سراح المخطوفين أو استعادة الجثامين.
تجدر الإشارة إلى أن المساعي مستمرة من خلال وسطاء إقليميين ودوليين لدفع عجلة التفاوض، في ظل ضغط متزايد من العائلات والرأي العام الإسرائيلي لإنهاء هذه الأزمة الإنسانية.
