أظهر استطلاع جديد أجرته صحيفة "معاريف" عبر معهد "لازر للأبحاث" أن الائتلاف الحكومي برئاسة بنيامين نتنياهو يتراجع هذا الأسبوع إلى 48 مقعدًا فقط، مقابل 62 مقعدًا للمعارضة، وهو تراجع يُعد الأدنى منذ بداية العام.
وتأتي هذه النتيجة في ظل التوتر الأمني إثر سقوط صاروخ قرب مطار بن غوريون، مما دفع معظم شركات الطيران الأجنبية الى وقف رحلاتها من والى البلاد، إضافة الى توزيع عشرات آلاف أوامر الاستدعاء العسكري تحضيرًا لتصعيد في غزة، إلى جانب استمرار قضية المختطفين.
وقد اجري الاستطلاع بالتعاون مع Panel4All، وأظهر أن المعارضة تتمتع حاليًا بأغلبية تتيح لها تشكيل حكومة دون الحاجة للأحزاب العربية. وفي سيناريو متقدم، يحصل حزب برئاسة نفتالي بينيت على 24 مقعدًا، ما يعزز من حضور المعارضة إلى 64 مقعدًا في حال انضم حزب العساكر "الإحتياطيين" الجديد الذي يحصل على 7 مقاعد.
وتوزعت نوايا التصويت في حال جرت الانتخابات اليوم كالتالي: الليكود 23، "يسرائيل بيتنو" 17، "المعسكر الرسمي" و"الديمقراطيون" 16 لكل منهما، "يش عتيد" 13، "عوتسما يهوديت" و"شاس" 9، "يهدوت هتوراه" 7، "الجبهة-التغيير" و"الموحدة" 5 مقاعد لكل منهما، في حين لم تيتجاوز "التجمع" و"الصهيونية الدينية" نسبة الحسم.
أما في سيناريو إدخال حزب جديد برئاسة بينيت، فيحصل حزبه على 24 مقعدًا حسب السيناريو، في حين تبقى بقية الأحزاب على تمثيل مشابه، مما يجعل ائتلاف نتنياهو يبقى عند 46 مقابل 64 لمعارضيه.
أما في ملف التعليم، فأيد 58% من المستطلعين إضراب المعلمين، مقابل 30% يعارضونه، و12% دون موقف واضح.
الاستطلاع أُجري يومي 7 و8 أيار الجاري، وشمل عينة مكونة من 500 شخص من اليهود والعرب البالغين في إسرائيل، مع هامش خطأ يبلغ 4.4%.