قال مصدر اسرائيلي ان الافراج عن الكساندر تم بفضل اتباع سياسة فرض الضغط العسكري على حماس، وبسبب ادراك المنظمة الارهابية ان عليها القيام ببادرة حسن النية تجاه الامريكيين في محاولة لمنع توسيع الحرب. وأوضح المصدر ان حماس وافقت، بسبب الضغط العسكري، على الافراج عن غالبية المخطوفين بغض النظر عما اذا كانوا حاملين جوازات سفر اجنبية ام لا. واكد انه اذا صادقت الحركة على مسار ويتكوف الأصلي فسيتم ارجاء توسيع الحرب بهدف الافراج عن المخطوفين.
واكد مكتب رئاسة الوزراء ان اسرائيل لم تتعهد باي وقف لاطلاق النار او باطلاق سراح مخربين، وانما بإقامة ممر امن يسمح بالافراج عن ألكسندر فقط. وفي بيان صادر عنه صباح اليوم شدد مكتب نتنياهو على ان المفاوضات ستستمر تحت النار ووسط تواصل الاستعدادات لتعزيز القتال.
ولم يوافق المستوى السياسي على ادخال مساعدات انسانية الى قطاع غزة، الا انه سمح لجيش الدفاع باعداد العدة لتوزيعها. وقالت مصادر مطلعة ان الولايات المتحدة طلبت تسريع الخطوة تمهيدا لزيارة الرئيس ترامب للشرق الأوسط.