اعتقالات المتهربين من الخدمة العسكرية تهدد الائتلاف الحكومي

اعتقالات المتهربين من الخدمة العسكرية تهدد الائتلاف
وسط تصعيد في ملف تجنيد المتشددين، نقلت مصادر عن شاس ويهدوت هتوراه أن اعتقال أي شاب حريدي يرفض الخدمة العسكرية، سيؤدي إلى انسحاب فوري من الائتلاف.
مؤلف فالح حبيب - مراسلنا للشؤون الحزبية مؤلف فالح حبيب - مراسلنا للشؤون الحزبية
مظاهرات ضد التجنيد
مظاهرات ضد التجنيد

في خطوة تهدد استقرار الائتلاف الحكومي، وجّهت الأحزاب الدينية رسالة تحذيرية لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مفادها أن أي شروع في حملة اعتقالات ضد الشبان المتشددين المتهرّبين من الخدمة العسكرية سيؤدي إلى انسحابها الفوري من الحكومة.

وقالت مصادر قريبة من رئيس حركة "شاس" أريه درعي لمراسل "كان" فالح حبيب، إن الحركة لن تبقى في الحكومة في حال تم اعتقال حتى شخص واحد من المتشددين دينيًا. كما حذر مسؤولون في حزب "يهدوت هتوراه" من أن اعتقالًا واحدًا فقط سيكون كفيلاً بتعطيل الحكومة وبدء إجراءات إسقاطها.

وجاء هذا التهديد بعد أيام فقط من إعلان رئيس الوزراء في جلسة مغلقة للجنة الخارجية والأمن، أنه يتوقع تجنيد 10,500 شاب حريدي خلال عامين، مؤكداً أن "قانون التجنيد الذي سيخرج من اللجنة هو ما سيكون نافذًا".

وكان قد كُشف الأسبوع الماضي أن رئيس الأركان إيال زامير أصدر تعليمات لأقسام الجيش بتقديم خطة فورية لتوسيع إصدار أوامر التجنيد للمتشددين، في ظل الأوضاع الأمنية والحاجة إلى تعزيز قدرات الاستيعاب في الجيش.

الأكثر شيوعاً