أطلع جيش الدفاع، يوم أمس، سكان القرية التعاونية كيسوفيم على نتائج التحقيق الذي أجراه في أحداث السابع من أكتوبر، حيث قُتل 18 من السكان المحليين و27 محاربًا خلال دفاعهم عن بيوتهم، بعد أن اقتحم نحو 350 مسلحًا القرية في هجوم غير مسبوق.
وجاء في بيان صادر عن مديرية كيسوفيم، أن التحقيق يُسلّط الضوء على حجم الكارثة التي حلّت بالقرية، معتبرًا أن إسرائيل "تخلت" عن سكانها في تلك اللحظات الحرجة. وأوضح البيان أن من تصدّى للهجوم كانوا من المدنيين والجنود الموجودين هناك، دون أن تُوفّر لهم الحماية اللازمة.
وأشار البيان إلى أن "لولا الحصانة المجتمعية وبسالة كل من قاتل، لتمّت إبادة القرية بالكامل"، مؤكدًا أن المعركة دارت لساعات طويلة دون دعم فوري من الجهات العسكرية المختصة.