في أحدث تطورات مفاوضات صفقة التبادل، نقلت إسرائيل أول أمس اقتراحا جديدا إلى الوسطاء الإقليميين والدوليين، يتضمن إطلاق سراح نصف المخطوفين الأحياء مقابل وقف لإطلاق النار لمدة ستين يوما، يتم خلالها بحث ترتيبات لإنهاء الحرب في قطاع غزة، بحسب مصادر مطّلعة.
ويقضي المقترح الإسرائيلي بوقف القتال المشروط بتحقيق عدد من الأهداف، أبرزها نزع سلاح الفصائل المسلحة في غزة ونفي قادة حركة حماس إلى خارج القطاع، وهو ما اعتبرته مصادر دبلوماسية مطلبا لا يزال يصطدم برفض من الطرف الآخر.
وفي السياق ذاته، أكدت أوساط أجنبية مطلعة على سير المفاوضات أن "الفجوات بين الجانبين لا تزال كبيرة"، مشيرة إلى أن المقترح الإسرائيلي لا يحمل تغييرا جوهريا في مواقف إسرائيل السابقة.
من جانبه، أوضح مصدر رسمي في أورشليم القدس أن "الوفد الإسرائيلي قد يعود إلى البلاد في حال عدم تحقق أي اختراق ملموس في المحادثات الجارية"، ما يعكس حالة الجمود التي تهيمن حتى الآن على مسار التفاوض.