ردّ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الليلة الماضية على البيان المشترك الصادر عن قادة بريطانيا وفرنسا وكندا، والذي هدّد بفرض عقوبات على إسرائيل في حال استمرت عمليتها العسكرية في غزة ومنعها للمساعدات الإنسانية.
وقال نتنياهو إن هذه الدول "تمنح جائزة ضخمة لهجوم الإبادة الجماعية الذي تعرّضت له إسرائيل في السابع من أكتوبر"، على حدّ تعبيره، مضيفًا أن الدعوة لوقف الحرب وإنشاء دولة فلسطينية "تشجع المزيد من الفظائع".
وأضاف: "الحرب بدأت عندما اقتحم إرهابيو حماس حدودنا وقتلوا 1200 مدني بريء واختطفوا أكثر من 250 آخرين"، وأكد أن إسرائيل تتبنى رؤية الرئيس ترامب، داعيًا قادة أوروبا لفعل الشيء ذاته.
وأكد نتنياهو أن الحرب يمكن أن تنتهي فورًا إذا أُطلق سراح جميع المختطفين، وتم نزع سلاح حماس، وإبعاد قادتها من غزة. وختم بالقول: "لا يمكن لأي دولة أن تقبل بأقل من ذلك، وإسرائيل بالتأكيد لن تفعل. إنها حرب حضارة ضد الهمجية، وسنواصل الدفاع عن أنفسنا حتى تحقيق نصر كامل".
وفي السياق ذاته، قال آدم بوهلر، مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب لشؤون المختطفين، إن "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل دائمًا، وعلى القادة الأوروبيين التفكير مليًا قبل توجيه الانتقادات".
وأضاف بوهلر خلال مؤتمر نظّمته صحيفة "جيروزالم بوست" في نيويورك: "نحن أقرب من أي وقت مضى إلى صفقة لإطلاق سراح المختطفين، بفضل تحركات جيش الدفاع على الأرض، لكن حماس ما زالت العائق الأكبر أمام التقدّم".
