من المقرر أن تُعقد خلال وقت قصير جلسة لقادة المعارضة في الكنيست، يشارك فيها كل من يائير لابيد، بيني غانتس وأفيغدور ليبرمان، بينما يغيب عنها رئيس حزب الديمقراطيين يائير غولان بسبب تواجده بجولة في الجنوب.
وكانت الدعوة للقاء قد وجهت إليه سلفًا، إلا أن طلبه تغيير الموعد رُفض بداعي تعذّر التغيير لأسباب تتعلق بجدول أعمال باقي المشاركين. ومن المتوقع أن يُطلعه لابيد هاتفيًا على فحوى اللقاء.
ويأتي هذا اللقاء في ظل موجة انتقادات سياسية حادة طالت غولان، على خلفية تصريحه في مقابلة إذاعية قال فيها: "الدولة السوية لا تقتل أطفالًا كهواية".
وقد وُجهت إليه هتافات "خائن" خلال ظهوره أمس في مؤتمر سديروت، ورد على المتظاهرين قائلاً: "خرجت أخاطر بحياتي في السابع من أكتوبر... عار عليكم". وأضاف: "في 1995 جلب المحرّضون أمثالكم اغتيال رابين. لم تتعلموا شيئًا".
تصريحات غولان أثارت استهجانًا في الحلبة السياسية، حيث وصفها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بأنها "منحطة وتعبّر عن انحدار أخلاقي". وأضاف: "غولان الذي شبّه إسرائيل بالنازية سابقًا، بلغ الآن حضيضًا جديدًا، بينما نقاتل على عدة جبهات ونقود جهودًا دبلوماسية لإطلاق سراح المخطوفين والقضاء على حماس، هو يردد افتراءات دموية معادية للسامية".
يُشار إلى أن رؤساء الأحزاب العربية لم يُدعوا للاجتماع كالمعتاد.