أعلنت حركة حماس، عصر اليوم (الأربعاء)، عن استعدادها لإطلاق سراح عشرة مخطوفين وإعادة عدد من الجثث، مدعية أنها توصّلت إلى اتفاق مبدئي بهذا الشأن مع المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف.
ووفق بيان الحركة، فإن الاتفاق يتضمن "إطارًا عامًا" يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا كاملاً للقوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وتدفّقًا غير مشروط للمساعدات الإنسانية، إلى جانب تولّي لجنة مهنية إدارة شؤون القطاع فور الإعلان عن الاتفاق.
في المقابل، نفى مسؤول إسرائيلي رفيع صحة ما ورد في بيان حماس، مؤكدًا أن "الحركة تواصل حملتها الدعائية والحرب النفسية"، ومشدّدًا على أن المقترح الذي طرحته حماس غير مقبول لدى إسرائيل ولا لدى الولايات المتحدة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تتكثف فيه الضغوط الدولية للتوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، وسط تفاقم الأوضاع الإنسانية واستمرار العمليات العسكرية.