في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، هاجم السفير الأميركي لدى إسرائيل، مايك هاكبي، الموقف الفرنسي الداعي لتأسيس دولة فلسطينية، وقال بسخرية: "إذا كانت فرنسا مصرة، فلتقتطع قطعة أرض من الريفييرا الفرنسية لإقامة هذه الدولة". وأضاف انه ليس فرنسا "لا حق ولا مكانة" لفرض مطالب كهذه على أي دولة، خاصة في أوقات الحرب.
وأكد هاكبي أن الولايات المتحدة لن تشارك في أي مؤتمرات تهدف إلى دفع هذا المقترح، مشيرًا إلى أنه لا يوجد تنسيق أميركي في هذا الاتجاه.
وفيما يتعلق بالتقارير عن اقتراب دولة جديدة من الانضمام إلى اتفاقيات أبراهام، لمح هاكبي إلى أن الحديث يدور عن "دول لم نكن نتخيلها تقيم علاقات مع إسرائيل".
لكنه أوضح أن العملية "حساسة" وأن بعض الدول لا تستطيع التقدم أسرع من إيقاع شعوبها.
تصريحات هاكبي جاءت بعد سلسلة مواقف فرنسية انتقدت العمليات الإسرائيلية في غزة، آخرها تصريح لوزير الخارجية الفرنسي جان نوال بارو وصف فيه الوضع في القطاع بأنه "مصيدة موت، بل مقبرة"، محمّلاً إسرائيل مسؤولية العنف الأعمى ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
وكانت فرنسا قد أصدرت بيانًا مشتركًا مع بريطانيا وكندا أعربت فيه عن معارضتها لتوسيع العمليات العسكرية في غزة، مهددة باتخاذ "إجراءات ملموسة" ضد حكومة نتنياهو إذا لم توقف هجومها وتسمح بدخول المساعدات.
