أفادت قناة "العربية الحدث" بأن حركة حماس فقدت السيطرة الأمنية على قطاع غزة، وسط حالة من الفوضى والانهيار الداخلي. وذكرت مصادر مطلعة للقناة أن الحركة تحاول الاستعانة بمخاتير العائلات للمساعدة في كبح حالة الفلتان الأمني ووقف أعمال النهب، إلا أن جهودها باءت بالفشل في ظل المجاعة الكبيرة التي تعاني منها مناطق واسعة من القطاع.
وأضافت القناة أن الجماعات المتطرفة بدأت تجنيد عناصر جديدة في ظل غياب منظومة حماس الأمنية، ما يزيد من تعقيد الوضع الأمني والإنساني في غزة.
في هذه الأثناء، أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس أنه أوعز إلى جيش الدفاع بمواصلة التقدم في العمليات العسكرية داخل القطاع لتحقيق جميع الأهداف، دون الالتفات إلى مسار المفاوضات. وقال كاتس في بيان رسمي إن الجيش مُطالب باستخدام كل الوسائل الجوية والبرية والبحرية لحماية الجنود "وسحق مجرمي حماس".
وأكد كاتس أن من ارتكب "المجزرة" ضد إسرائيل سيدفع ثمنا باهظا، مجددا تهديده بالقضاء على الحركة بالكامل ما لم يتم الإفراج عن المخطوفين.
وفي سياق متصل، اجتمع رئيس هيئة الأركان الجنرال زامير اليوم مع ممثلين عن عائلات مخطوفين قُتلوا في الأسر داخل غزة. وأكد خلال الاجتماع أن إعادة المخطوفين "هدف سامٍ يتصدر سلّم أولويات الجيش"، مشددا على أن العمليات العسكرية في القطاع تُدار بتنسيق تام مع مديرية الأسرى والمفقودين، وأن الجهود مستمرة لإعادتهم وتقويض حكم حماس في القطاع.