قال وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إن رفض إسرائيل السماح لوفد وزاري عربي بزيارة الضفة الغربية يعكس تطرفها ورفضها لمسار السلام.
وفي مؤتمر صحفي مشترك عقد في العاصمة الأردنية عمّان، جمعه بنظرائه من الأردن ومصر والبحرين، أوضح بن فرحان أن هذا الرفض "يُظهر بشكل واضح نوايا إسرائيل تجاه السلطة الفلسطينية، وسعيها لتقويضها بدل دعمها"، مضيفا أن إسرائيل "ترفض الانخراط بجدية في أي عملية سلام حقيقية".
وأكد الوزير السعودي أهمية أن تتخذ الدول الأوروبية خطوة حاسمة في هذا السياق من خلال الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، معتبرًا أن ذلك من شأنه أن يسهم في تحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.
وكان من المفترض أن يتوجه الوفد الوزاري العربي إلى مدينة رام الله اليوم (السبت)، إلا أن السلطات الإسرائيلية رفضت منحهم التصاريح اللازمة للدخول.