وقّعت الناشطة المناصرة للفلسطينيين غريتا تونبرغ، ليلة الثلاثاء، على أوراق الترحيل من إسرائيل، ومن المتوقع أن تغادر البلاد في القريب العاجل. في المقابل، رفضت زميلتها في المظاهرة، عضو البرلمان الأوروبي ريما حسن، التوقيع على الأوراق، ما أدى إلى نقلها إلى مركز اعتقال في جبلون.
وأجرت سلطات السكان والهجرة مساء أمس جلسات استماع لـ 12 مشاركًا في المظاهرة البحرية المتجهة إلى غزة. وقع أربعة منهم على أوراق الترحيل، وسيغادرون إسرائيل على متن رحلات جوية منفصلة خلال اليوم، بينما رفض الثمانية الآخرون التوقيع ونُقلوا إلى مركز الاعتقال في جبلون. بموجب القانون الإسرائيلي، سيعرض هؤلاء على سلطة قضائية ستقرر مصير ترحيلهم.
وقال وزير الداخلية موشيه أريبيل إن "دولة إسرائيل لن تسمح بأي مساس بسيادتها عبر استفزازات مثل هذه المظاهرات على حدودها"، مشيدًا بجهود موظفي الهجرة "للحفاظ على أمن الدولة والنظام العام"، وأكد توجيهه بمنع دخول المشاركين الإثني عشر في المظاهرة إلى إسرائيل وإعادتهم إلى بلدانهم وفقًا للقانون.
وكان سلاح البحرية قد استولى فجر الاثنين على السفينة "مادلين" التي كانت تقلّ 12 ناشطًا مناصرين للفلسطينيين في طريقهم إلى غزة بدعوى تقديم مساعدات إنسانية لسكان القطاع، حيث لم يُبدِ النشطاء أي مقاومة خلال عملية الاستيلاء.
